مشهد سقطرى
يوتيوب
wb_sunny

الرئيسية

قوة خفر السواحل والأمن العام تمكنت من إنقاد 30ركاب وراكبة على بعد 30 ميل من مديرية قلنسية غرب سقطرى

قوة خفر السواحل والأمن العام تمكنت من إنقاد 30ركاب وراكبة على بعد 30 ميل من مديرية قلنسية غرب سقطرى


 

سقطرى/ عبدالرحمن جسفي 
المشهد السقطري

تمكنت قوات الشرطة وخفر السواحل من إنقاذ 30 راكباً، بينهم عوائل وأطفال، كانوا على متن سفينة غير صالحة للإبحار كانت متجهة من حضرموت إلى سقطرى. السفينة تعرضت لعطل مفاجئ على بعد 30 ميلاً بحرياً من الساحل، مما زاد من خطورة الموقف وجعل حياة الركاب في خطر كبير. وبفضل التدخل السريع لقوات الإنقاذ، تم إنقاذ الركاب بأمان، لكن الحادثة تسلط الضوء مرة أخرى على المعاناة المستمرة التي يعيشها سكان سقطرى نتيجة انعدام وسائل نقل آمنة وموثوقة.

الركاب، وبينهم نساء وأطفال، اضطروا للصعود على متن هذه السفينة رغم معرفتهم بمخاطرها، وذلك بسبب انعدام رحلات الطيران المنتظمة من وإلى سقطرى. ويجد سكان الجزيرة أنفسهم في مواجهة خيار مرير، فإما المجازفة بحياتهم عبر البحر أو دفع مبالغ طائلة للسفر جواً عند توفر رحلات، مما يزيد من عزلة الجزيرة ويثقل كاهل سكانها.

المشهد المأساوي لا يتوقف عند حد هذه الحادثة، بل يمثل جزءاً من واقع يومي يعيشه سكان سقطرى الذين يعتمدون على وسائل نقل بحرية غير آمنة للتنقل بين الجزيرة والبر الرئيسي. ورغم المخاطر المتزايدة، لا تزال السلطات المحلية والحكومة اليمنية، بالإضافة إلى الجهات الدولية المانحة، غائبة عن تقديم حلول عملية لأزمة النقل في سقطرى.

غياب الاهتمام بحل مشكلة النقل يجعل الحوادث البحرية تتكرر بشكل مأساوي، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية الحكومة  في مواجهة هذا التحدي الخطير الذي يهدد حياة المواطنين بشكل مستمر.

تصنيفات

المتابعة عبر البريد

اشترك في القائمة البريدية الخاصة بنا للتوصل بكل الاخبار الحصرية