جمعية سقطرى للحياة الفطرية تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة
سقطرى /خاص :
احتفلت محافظة ارخبيل سقطرى باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يصادف 2من فبراير من كل عام
حيث نظمت جمعية سقطرى للحياة الفطرية اليوم في قاعة مجمع الكويت التربوي فعالية بيئية تحت عنوان *قدروا- اديروا- استعيدوا-احبوا* ل 60 مشارك ومشاركة من طلاب مدارس الثانوية بالإضافة الى طلاب الجامعة
وابتدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم عقبها كلمة لأمين عام جمعية سقطرى للحياة الفطرية الأستاذ عبدالعزيز سليمان قبلان ابتداها بالترحيب بالحاضرين
وقال قبلان أن العالم اليوم يحتفل بهذا اليوم العالمي البيئي المهم، وسقطرى اليوم تلتحق بركب المحتفلين كونها تضم الموقع الوحيد في اليمن الذي ادرج ظمن اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة حيث تعد محمية ديطوح الموقع الوحيد في اليمن المدرج ضمن اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة
وأكد أن جمعية سقطرى للحياة الفطرية تحيي هذه الفعالية دائماً بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية في الحفاظ على الأراضي الرطبة في المحافظة والتي طالتها يد العبث من خلال البناء العشوائي في الاخوار ودعى قبلان الجميع لاستشعار المسؤولية في الحفاظ عليها
ووجه شكره للأخوة في برنامج الدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة ارخبيل سقطرى على دعمهم لأنشطة الجمعية في احياء الأيام العالمية والوطنية ذات الاختصاص البيئي وكذا تشجيعهم المستمر في إقامة فعاليات ورحلات وأنشطة بيئية
وفي كلمة مدير عام مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة الأستاذ علي محمد سالم أشاد بأهمية الإحتفال بهذا اليوم ودورها في إيقاض في نفوس المجتمع روح الحفاظ على هذه الأراضي الرطبة والبيئة السقطرية بشكل عام
وشار إلى الأهمية التي تشكلها سقطرى بيئياً كونها أحد مواقع التراث الطبيعي العالمي ونحن اليوم نشارك العالم في احياء هذا اليوم
من جانبه قال مدير البرنامج الوطني للدعم المتكامل للصون والتنمية المستدامة ارخبيل سقطرى الأستاذ عبدالوهاب سعد سعيد إننا عندما نتكلم عن اليوم العالمي للأراضي الرطبة فإننا نتحدث عن محمية ديطوح التي يعد الموقع الوحيد في اليمن المدرج ضمن قائمة رامسار الإتفاقية التي وقع عام 1971م والتي وقعت علية 168 دولة كاهم إتفاقية عالمية بيئية التي تخص التنوع الحيوي والبيئي
واضاف أنه من الواجب علينا كابناء سقطرى المساهمة في التوعية باهمية هذه الموقع التي تعتبر من أهم المواقع لتزويد الكائنات الحية بالمياه اضافة الى كونها تعتبر من اهم مواقع تكاثر الأسماك والكائنات الحية كماتعد أحد المقاصد السياحية في سقطرى
وتناولت الفعالية عرض مختصر للاستاذ ناصر عبدالرحمن حول اتفاقية رامسار العالمية وأهمية الأراضي الرطبة للإنسان والحيوان بالإضافة إلى المهددات التي تواجهها الارضي الرطبة في المحافظة وواجبات المجتمع تجاه الحفاظ على هذه المكتسبات الطبيعية
واختتمت الفعالية بجولة ونزول إلى خور سرهن وألقى خلالها الباحث البيئي احمد سعيد محاضرة قصيرة حول ما يميز خور سرهن والطبيعة التي يحويها والذي يعد أحد موقع تكاثر الأحياء البحرية وماكن لتعشش الطيور البحرية
هذا وعبر المشاركون في الفعالية عن ارتياحهم الشديد من خلال ما تم تناولة فيها و نسبة الاستفاده من هذا اليوم العلمية الغني بالمعلومات البيئية التي تقول الطالبه آمنة سالم كنا بحاجه ماسة اليها وكان يجهلها الكثير لنعرف اليوم القيمة البيئية لهذه الأخوار بالنسبة للحيوان والإنسان